Armored Core VI: Fires of Rubicon

Ibrahim سبتمبر 13, 2023
كلمة
نبذة عن المقال: من تطوير FromSoftware حيث صدرت على منصة الـPC و Xbox Series/One و PS4/5 في تاريخ 25 اغسطس 2023
-A A +A

بعد النجاحات المتواصلة لعناوين استديو FromSoftware الحديثة، عادوا الآن لإحياء أحد سلاسلهم العريقة بعد غياب دام لعشرة أعوام بمستوى مذهل يترجم لنا إبداع آخر لهذا الفريق الاستثنائي. هذه تجربتي الأولى مع السلسلة، ولكن متأكد بأنها ليست الأخيرة، فما عشته مع Armored Core VI: Fires of Rubicon أعتبره أحد أكثر الألعاب متعة وإتقانًا في فكرتها وتطبيقها لهذا العام مصاحبة بقصة وجوانب أخرى رائعة.

القصة

تُروى القصة في كوكب Rubicon الملوّث والمعزول نتيجةً لكارثة أدت لدماره بسبب مادة غامضة تدعى بالـCoral، حيث تمتلك طاقة ثورية تتجاوز الحدود البشرية بإمكانها نقل التكنولوجيا لمستوى خيالي من التطور والتقدم التقني. وبعد نصف قرن من تلك الحادثة المروعة، ظهرت المادة مجددًا من العدم مما جذب أنظار عدة شركات لتكون بوابة لصراعات ملحمية بين أطرافها بالإضافة إلى مجموعات المقاومة وذلك رغبةً في الحصول على طاقتها الهائلة. وبدورنا، نلعب بدور مرتزق مستقل حيث يتلقى المهام من جبهات مختلفة بهدف الحصول على المال بمساعدة وسيط (Handler) يدعى بـWalter.

تسير القصة على نظام سرد مباشر يعتمد بشكل أكبر على المحادثات الصوتية قبل وبعد المهمات مع عدة شخصيات، كما أن للقراءة دورًا مهمًا أيضًا كما جرت العادة في ألعاب الاستديو حيث تعزز من المعرفة حول العالم وماضيه. ويكون التقصّي عن المعلومات الإضافية من خلال قراءة وصف أطراف آلتك ومهمات الـArena (سأتحدث عنها لاحقًا) أو العثور على مستندات وسط المهام. أعجبني الخليط بين الجانبين لأنها تكافئ المطّلع وتُرضي الغير مكترث بالتفاصيل بخلاصة ما يريد معرفته.

أعمال الميكا بشتى أنواعها وأشكالها لا تعجبني ولا أهتم بأمرها، أما الآن فقد أجبرتني Armored Core VI على تغيير هذه النظرة بالكامل. المستوى الكتابي لقصص FromSoftware خيالي، ومهما تغيّرت العناوين يبقى اسم هذا الفريق لمّاعًا بجودة أعماله. الإطار القصصي يبدو بسيطًا وليس مثيرًا للإهتمام، ولكن مستوى القصة فاجأني كأحد أبرز نقاط قوّة اللعبة حيث أخذت منحنى أعمق من ذلك بكثير. ومن ناحية أخرى، الخلفية القصصية (Lore) للعالم جيّدة وتثير الفضول والتساؤلات، دفعتني للبحث عن الإجابات ولفتت انتباهي مبكرًا حتى مع قلة إهتمامي بهذا النوع من الألعاب. أقل تعقيدًا من ألعاب الاستديو السابقة ولكن لا زالت متسّمة بذات الطابع السوداوي المثير الذي يجبر اللاعب على الإبحار في خياله وتوقّع سيناريوهات مختلفة.  

أعجبني تعدد المنظمات والجماعات وسط الحرب، ساهم في خلق بيئة مشتحنة بالتنافسية المميتة ومليئة بالخيانات واللحظات الغير متوقعة. كُتبت أُسسهم ودوافعهم بشكل جيّد، وأحببت كيفية كشف المزيد عن ما يخفونه أثناء التعامل معهم. عتبي على هذه النقطة أن في بعض الأوقات تصبح المهام غير منطقية، على سبيل المثال مساعدة جهة بعدما خدمت جانب متضاد لهم أو حتى معاونتهم بعد خيانتهم. ولكن بشكل عام، نجح الاستديو بتقديم هذا القالب القصصي الصعب في سرده بطريقة جيدة وممتعة علّقتني بالشخصيات والعالم حتى على الرغم من قلة المشاهد والحضور الجسدي للشخصيات.

مستوى الحوارات ممتاز كما أعتدنا من FromSoftware، وذلك أيضًا يشمل مجموعة شخصيات مثيرة للإهتمام مصاحبة بأداء صوتي رائع. طوال فترة لعبي أردت أن تظهر الأشكال الحقيقية للشخصيات ولو حتى وجوههم أثناء المحادثات، كي يزيد من تعلّقي بالقصة. ولكن مع ذلك، الجاذبية الفريدة لشخصيات هذا الاستديو دائمًا ما تجعل منهم ثقيلين في حضورهم بالأخص قتاليًا، وبالتأكيد ساهم ذلك في رفع مستوى العديد من المعارك الملحمية. اهتميت بالخلفية القصصية لكثيرٍ من الشخصيات، وحظيت بما أردت من معلومات ودوافع تليق بوزن أسمائهم السامية في عالم اللعبة. تمنيّت أن يكتمل تأسيسهم القوي بظهور أبرز قصصيًا، وتأثيرًا ملموسًا على مجريات القصة وتغييرها لصالح قضيّتهم وما يؤمنون به.   

شخصيًا أجد تسلسل وسرد القصة الأفضل في عناوين الاستديو منذ بداية عهدهم الجديد، بداية مليئة بالغموض تبعتها العديد من التساؤلات حتى وصلت لنقطة تصاعدت بها الأحداث ثم وصلت ذروتها وقدّمت نهايات ممتازة بجميع مساراتها (ثلاثة تختيمات مهمة). كما أحببت علاقتنا مع بعض الشخصيات وبالأخص Walter، كيف بدأت الرحلة وكأنك تعمل تحت إمرته فحسب دون أي إعتبار لك حتى أصبحتما رفقاء في الحرب بعلاقة وطيدة. 

المهام الرئيسية

تقدّم اللعبة مجموعة مهمات على هيأة طلبات من جهات مختلفة من اللعبة، حيث يطلبون تعاون مؤقت بمقابل مادي. كما ذكرت آنفًا بأن Walter يتكفل بترتيب الطلبات، ويقدمها لك مع حوارات بسيطة تتبعها مختصر أهداف المهمة برسالة صوتية من صاحب الطلب. أعجبني التدرج في المهام على الرغم من الملل في البداية، وهذا أمر طبيعي كونك مرتزق غير معروف بلا إنجازات حتى تُصبح مرموقًا في جميع أنحاء الكوكب وتستلم مهام أكثر تعقيدًا وصعوبة ومتعة. وبعدما غصت بعمق التجارب القذرة للأحجار المهمة في أحجية Rubicon، تسنى لي معرفة حقائق ساعدتني في معرفة أي الأطراف على صواب. 

مستوى المهام تصاعدي بدايةً مع الفصل الثالث من القصة حتى يصل لذروته مع ما تبقى من اللعبة. تتراوح مدة المهام بين 5-20 دقيقة وتعتمد طريقة اللعب كثيرًا على كيفية رغبتك في إنهائها، يمكنك تنفيذ أهدافك فحسب أو التجول ومقاتلة سرب من الآلات والأعداء. الاستكشاف محدود نوعًا ما، ولكن يكافئ بمعلومات إضافية تقرؤها للاستزادة بالمعرفة حول العالم والشخصيات. الطلبات والأحداث في خضم المهمات ممتعة بالغالب منذ بداية الفصل الثالث، ومليئة بالأفكار الجيّدة والمتنوّعة مع قتالات ملحمية سأتحدث عنها لاحقًا. حوارات داخل المهام قصيرة ولكن مهمة في الغالب، تُعطي معلومات وتلميحات مثيرة للإهتمام خصوصًا أثناء القتال مع شخصيات من رُتب عليا.

بالنسبة للمسارات الثلاثة، صراحة أزعجتني للغاية فكرة إعادة العديد من المهام السابقة بلا أي تغيير خصوصًا الغير مهمة قصصيًا من الأساس. تمنيّت إختصارات أفضل أو حتى طريقة مختلفة للوصول للنهايات الثلاثة. مع ذلك، حمل كلّ من المسار الثاني والثالث بعض المهام الجديدة حيث برزت بمستوى رفيع وممتع مليء بالمعلومات والأحداث المثيرة. وبكلّ صراحة، من ترك اللعبة بعد المسار الأول لم يعش التجربة الحقيقية لـArmored Core VI، لأن المسار الثاني والثالث يمتلكون لحظات من الأعظم في تاريخ الاستديو.

أسلوب اللعب

يركز أسلوب اللعب على تخصيص آلتك (Armored Core، سوف اختصرها في حديثي بـAC)، حيث تمتلك أمامك خيارات واسعة لصنع مكينة تدمير خارقة القوّة. تستطيع تسليح الـAC بأربعة أسلحة في ذات الوقت، في اليدين والكتفين. كما يمكنك تغيير أجزاء الـAC كالأرجل والأيادي والرأس، بالإضافة إلى قِطع مهمة داخلية كالمولّد ووحدات تعزيز الأداء. وبدورهم، يؤثرون بشكل مباشر على وزن الـAC ومرونة حركته مع مزايا أخرى كالتفادي وسرعة الطيران والتوازن وقابلية حمل الأسلحة الثقيلة وغيرها. 

كلما تقدّمت في اللعبة ستتاح لك إمكانية شراء المزيد من الأسلحة والقِطع حيث يمكنك بيعها بذات السعر إن لم تناسبك بمبادرة تشجيعية للتنويع بلا ذرة تردد. عدد الخيارات الممكنة للتخصيص وتنويعها مبهر، خصوصًا الأسلحة ومستواها الممتاز. جميع الأسلحة لها أهميّتها في استعمالات وظروف معيّنة بلا استثناء، غيرت من تركيبة الأسلحة كثيرًا وانغمست في متعة إدمانية لا نهاية لها مع هذا الكم الهائل من التخصيص. القتال مصقول بشكل مثالي، تلبي جميع الأفكار القتالية الممكنة لكل لاعب. تميّزت بأسلحة يدوية قريبة المدى مشابهة للسيف، بالإضافة إلى قذائف نارية متنوّعة التصميم مثل الملاحِقة للعدو، قويّة الضرر قليلة الذخيرة، كثيرة الطلقات ضعيفة التأثير، وغيرها. كما شملت اللعبة مجموعة كبيرة أخرى من الأسلحة النارية بأنواع مختلفة، كنافثة النيران أو المؤثرة على حالة الإتزان (Stagger) أو الرشاشات والشتقن وغيرها الكثير. وبإختصار، لن تمل لحظة واحدة مع هذا الأسلوب المصقول للقتال. 

تتيح اللعبة قابلية تطويرات بسيطة على خصائص وقوّة الـAC كزيادة الضرر والدفاع وفعالية العلاج، وذلك عبر عملة تحصل عليها من خلال طور الـArena (سأتحدث عنه لاحقًا). بالإضافة إلى ذلك، تساعدك العملة في شراء مميزات إضافية تستطيع استعمالها وسط القتال (يمكنك اختيار ميزة فقط لكل مرحلة وتغييرها إذا مت)، كتفعيل درع يمنعك من تلقِّ الضرر بنسبة بسيطة. وبالنسبة للأسلحة، فهي غير قابلة للتغير وهذا أمر طبيعي كون اللعبة تعتمد بشكل أكبر على التنويع وخصوصًا مع الخيارات المتاحة الممتعة وأشك بصراحة إن أكمل شخص بضع مهمات دون تغيير فضولًا بتجربة المزيد من الأسلحة. 

الطيران في اللعبة جميل وممتع سلس الحركة يعتمد بالشراكة مع التفادي على عداد مشابه للتحمل (Stamina)، حيث يمتلئ فورًا بعد السير عالأقدام. كما أنك برفقة جميع الأعداء تمتلكون عداد للإتزان مشابه للفكرة المتواجدة في Sekiro: Shadows Die Twice، وأحببت أهميّتها وسط القتال خصوصًا مع الزعماء حيث تعتمد بشكل كبير على ذكاء إطلاق النيران بإتزان بين الأسلحة الأربعة مع الحيطة بكميّة الذخائر الملقّمة وعدم الإكتفاء بإطلاق جميع الأسلحة في ذات الوقت فحسب.

الأعداء والزعماء

بالنسبة للأعداء سأتحدث عنهم كنوعين، النوع الأول عديم التأثير مجرد إضافات موزعة في أرجاء الخريطة، لا يشكلون تهديدًا مع طلقات نارية ضعيفة الضرر لا تلاحظه بالعادة. وجودهم وبهذا المستوى غير مفيد ولا يضيف للتجربة إلا الإزعاج، تمنيت أعدادًا أقل وبمستوى مقارب للنوع الآخر الذي سأتحدث عنه الآن. الجانب المشرق للأعداء يكمن في النوع الثاني، أغلبهم عبارة عن AC آخرين يمتلكون ذكاءً أفضل يراوغون ويهاجمون بضربات وحركات تجبرك على توخي الحذر. تحديهم ممتع بالأخص عند مواجهة أكثر من عدو واحد بذات الوقت، جعلوني استعمل كل ما بحوزتي للتخلص منهم. ومع ذلك، كان تنويع الأعداء العاديين من كلا النوعين محدودًا بأنواع قليلة ولكن كثيرة الظهور حتى أصبحت أتجنب مواجهتهم. 

مواجهة الزعماء كانت ولا زالت أحد أقوى نقاط FromSoftware في ألعابهم، واستمروا كذلك الآن في Armored Core VI. قدّمت اللعبة مجموعة ممتازة من الزعماء في تصميمهم الممتع قتاليًا والثقيل قصصيًا في كثير من اللحظات مع تحدّي جيّد. أغلب المواجهات عبارة عن مقاتلة AC آخرين بذات الحجم، حيث ذُهلت بتصميمهم الممتاز من ناحية الذكاء الاصطناعي والتحركات وكأنك تواجه لاعب آخر عبر الشبكة مع تصرفات عبقرية. أشعرتني هذه المواجهات بشعور مختلف عن بقيّة عناوين الاستديو، حيث تعتمد على المهارة بشكل كبير مع ضرر متساوٍ لكلا الطرفين في الغالب (يمكنك تخريب هذا الشعور إن تسلّحت بأسلحة أقوى من اللازم). بالإضافة إلى العديد من المعارك الملحمية المليئة باللحظات القويّة والصادمة، كما أن مستوى الحوارات أثناء القتال ممتاز يزيد من وزن المواجهة. وهنالك أيضًا معارك زعماء عبارة عن آلات ضخمة يمتلكون ذات الكم الممتع ولكن أقل تأثيرًا قصصيًا، مع ذلك، التحضير والتقديم لمواجهة بعضهم كان ثقيلًا كأحد أفضل لحظاتي في اللعبة (مثل سيناريو آخر زعيم في الفصل الثالث، على الرغم من تعاسة قتاله).

الأطوار الأخرى

طور الـArena، الممتع لحد كبير والمليء بالمعلومات المثيرة للإهتمام. عبارة عن ساحة قتال تواجه فيها AC في معركة فردية، تختار المواجهة من ضمن قائمة طويلة تشمل شبه كل ACs القصة. لا تقل متعة عن مواجهة الزعماء كما ذكرتهم بالجزئية السابقة، لا زلت منبهرًا من تصميمهم الذكي في التصرف واستعمال الأسلحة بكل احترافية. ومهما طالت قائمة المواجهات، إلا أنني أتوجه لهذا الطور فورما تُضاف معارك جديدة. وبعد الإنتصار من كل قتال، تحصل على عملة شرائية تساعدك في تطوير الـAC من حيث القوّة بالإضافة إلى مجموعة جوائز أخرى. متعة كبيرة تطلق العنان لكل أفكارك فيها وتستفيد من روعة أسلوب القتال المصقول بأفضل طريقة ممكنة.

وأخيرًا لعبة من FromSoftware تمتلك طور اللعب عبر الشبكة منفصل منذ الإطلاق، وظهر بأداء ثابت قليل المشاكل. تصميم قوائمة وأطواره بسيطة حيث يتيح اللعب حتى 9 لاعبين سواء كان ذلك ضمن فِرق أو مواجهات فردية، ممتع اللعب وأدمنته سريعًا. معارك عادلة تعتمد على براعة تصميم آلتك وتخصيصها بالشكل المناسب، ويمكنك كذلك تغيير الأسلحة وأطرافك بعد كل مباراة. والجميل بأن التنويع الكبير للأسلحة جعلني أعود للعب مرارًا وتكرارًا لتجربة المزيد من الأفكار القتالية الممكنة. ما ينقصها أطوار أكثر من ناحية تصنيفية (Rank) لتجعل اللعب أكثر تنافسية وجديّة، أتمنى إضافتها مستقبلًا. 

الجانب الفنّي

توجه اللعبة الفنّي لا بأس به أدى الغرض منه، صوّر العالم المتهالك وسط صراع المنظمات بشكل جيّد. تصميم الآلات جميل ومُلفت خصوصًا للشخصيات المرموقة في القصة، وكذلك الأمر بالنسبة للـAC الخاص بنا حيث يمكنك تخصيصها بصريًا بشكل جميل بالألوان وحتى الصور والشعارات بحريّة كبيرة. مظهر الأسلحة والمؤثرات البصرية للنيران جميل، وأود الإشادة بمدى روعة الإنفجارات الكبيرة خصوصًا عند تدمير آلات ضخمة أو مباني شاهقة حيث تتبعها لوحة فنيّة سينمائية خلّابة دائمًا. وهنا نعود للأداء التقني الممتاز للعبة (لعبتها على الحاسب الشخصي)، ويتضح ذلك جليًا ثباتها حتى أثناء تكدّس مجموعة كبيرة من الآلات مع الإنفجارات الهائلة. سحرتني الخلفيات الرائعة للفضاء واختلاف تباين السماء حسب المرحلة من غروب وغيرها، حتى على الرغم من قلة المهام المستفيدة من هذه المناظر إلا أنها تركت بصمة فنيّة جميلة على التجربة.

الألبوم الموسيقي جاء بقيادة الملحن Kota Hoshino، ذات الشخص المسؤول عن مقطوعات السلسلة. المعزوفات بشكل عام ملائمة لطابع اللعبة وأقل تأثيرًا من العناوين الأخيرة للاستديو، ولكن برزت مقطوعات معيّنة بشكل واضح ومؤثر حيث نقلت بعض معارك الزعماء لمرحلة ملحمية عظيمة للغاية. كما حضرت الموسيقى بشكل طاغي أثناء المواجهات الأخيرة من كل مسار بمستوى لن أنساه أبدًا من جميع النواحي قصصيًا وقتاليًا وموسيقيًا. وبكل صراحة، أنصحكم برفع صوت الموسيقى من الإعدادات كي تظهر بشكل واضح، لأن ذروة ألحان Kota Hoshino تجعل من الحدث مثاليًا بطريقة سحرية.

شارك المقال وأمدحني

Ibrahim

الكاتب Ibrahim

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

0 تعليقات

8020110657669519505
https://bremustang.blogspot.com/